بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البحوث العلمية والاكتشافات لا تدخل في جينات وراثية أو أيدلوجيات أو فئات معينة حتى ندعها للغرب ونعزف عنها نحن المسلمون.
وفي الحقيقة أنا لا أؤمن بالاختراع بل أؤمن بالاكتشاف لأن كل شيء موجود وما علينا نحن سوى اكتشافه.
وكما يقول سايكو البلوتوث موجود من عصر آدم ولكن علماء الدنمارك هم من أكتشفه.
وهو حقيقة هم من أكتشفه لأن الأشعة موجودة وتلك الشريحة النحاسية الصغيرة داخل تلك الشاشة موجودة منذ خلق الله الأرض وما على الإنسان سوى البحث والاكتشاف.
والبلوتوث يقصد به الناب الأزرق وأنا أحتم لو كان البلوتوث اكتشاف عربي لأجبر ذلك المكتشف على تسميته الناقة الإشعاعية أو البعير المشع ولو اسماه الناب الأزرق لانتقدته المجتمعات والصحافة وربما تعرض للاستهزاء والاستحقار كما حدث لأول رائد فضاء في العالم وهو مسيحي مصري الأصل أمريكي بالتجنس عندما كان يريد إن يصعد للفضاء وقوبل بالاستهزاء فهاجر إلى أمريكا وتبنوا فكرته ودعموها.
نعود إلى لب الموضوع.
أي ظاهرة لها تفسير علمي يسمى نظرية
والنظرية هي تنبؤ بفكرة ويمكن إن نثبتها بالتجربة والتجارب في الأساس هي التفسير العلمي لاكتشاف صحة تلك النظرية من عدمها.
فمن يوافقني إن الاكتشافات أساسها تنبؤ بفكرة نستطيع تحويلها إلى نظرية ونثبتها بالتجارب ؟
إذاً أنا لي نظرية تتمحور حول تأخرنا عن مواكبة الأمم في الاكتشاف والصناعة.
وقد بحثت عن الأسباب فوجدتها كثيرة منها:
دخول العلمانية إلينا.
المناهج التعليمية.
هجرة العلماء.
وغيرها كثير.
ولكنها فروع وتندرج تحت سبب واحد إن قضينا عليه قضينا على بقية الأسباب.
ألا وهو الدعم المادي.
نعم الدعم المالي للبحوث العلمية في جامعاتنا هو السبب.
ففي جامعة هارفارد تكلف البحوث العلمية سنوياً 40 مليار دولار أي أنه يفوق ميزانية البحوث العلمية في الجامعات العربية والإسلامية مجتمعة.
أنظروا يا أخوان
جامعة هارفارد تكلف البحوث العلمية فيها 40مليون دولار وبالمقابل هناك 40 عالم يتخرجون منها سنوياً ويحصلون بعد ذلك على جائزة نوبل للسلام مع أن نوبل ليس برجل سلام.
بينما جامعة القاهرة بها ربع مليون طالب ولا يوجد جامعة في العالم بها ربع مليون طالب سوى جامعة القاهرة.
فلو مثلاً اجتمعت الدول العربية ودعمت تلك الجامعة كما تدمع أمريكا جامعة هارفارد فكم سيتخرج منها من علماء ؟
إضافة إلى أن العلماء الذين سيتخرجون منها يحصدون جميع جوائز نوبل للسلام وبالتالي تستثمر تلك البحوث والاكتشافات لصالح الأمة كاملة وتعوض الأموال المصروفة على البحوث بأضعاف مضاعفة كما هي أمريكا الآن عندما تعوض تلك الأموال من اقتصادنا.
في الحقيقة نحن لا نطالب بحقوقنا وما زلنا ننتظر الزعماء يولون الاهتمام بنا وكأننا لا نعلم أن الزعماء يؤمنون بذلك البند السياسي الذي يوضح لهم أن المواطن هو العدو الأول للزعيم وهو من سيسلبه الكرسي.
لذلك لا يمكن إن يهتم الزعيم بعدوه.
والغريب في الأمر أننا لم نسمع في الأجيال التي سبقتنا من زعماء وأفراد من طالب بحقوقنا الفكرية وبحوثنا واكتشافاتنا المسلوبة من قبل الغير.
ففي أحد كتب الغزالي يقول(الطب والصيدلة والرياضيات والفلك والميكانيكا والجغرافيا) هي اكتشافات عربية وبعضها ما زال يحمل الاسم العربي الفصيح.
وما يثبت صحة قوله لي أنا شخصياً أنني قرأت ذات مرة في كتاب يفيد بأن الأنفلونزا هي اكتشاف عالم مسلم لا يحضرني اسمه حالياً ولكن يفيد بأن ذلك المرض هو اكتشاف عالم مسلم في عهد الأندلس وكان يسمى(أنف العنزة)
لأنه يجعل أنف المريض رطب كأنف العنز.
وبعد أن ضاعت الأندلس وسلبت اكتشافاتنا أسموه الغرب (أنف الأنزة)
وبعد ذلك تبناه اليهود وأسموه (أنفلونزا).
لذلك نحن بحاجة أن نتبنى نظرية كيف نطالب بحقوقنا في دعم مؤسساتنا التعليمية بما يكفي إن نكون أمة وأن مكثنا في سباتنا فلن نرى عدونا يوقظنا أو يطالب بحقوقنا نيابة عنا.
وأن عجزنا عن اكتشاف كيفية المطالبة بحقوقنا فلن نستطيع اكتشاف ما قد يكون لنا قوة بعد الله نسود من خلاله أو على الأقل ندافع من خلاله عن ضعفنا ونحن غثاء كغثاء السيل.
الى متى ونحن نائموون ارجو ان ينال اعجابكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البحوث العلمية والاكتشافات لا تدخل في جينات وراثية أو أيدلوجيات أو فئات معينة حتى ندعها للغرب ونعزف عنها نحن المسلمون.
وفي الحقيقة أنا لا أؤمن بالاختراع بل أؤمن بالاكتشاف لأن كل شيء موجود وما علينا نحن سوى اكتشافه.
وكما يقول سايكو البلوتوث موجود من عصر آدم ولكن علماء الدنمارك هم من أكتشفه.
وهو حقيقة هم من أكتشفه لأن الأشعة موجودة وتلك الشريحة النحاسية الصغيرة داخل تلك الشاشة موجودة منذ خلق الله الأرض وما على الإنسان سوى البحث والاكتشاف.
والبلوتوث يقصد به الناب الأزرق وأنا أحتم لو كان البلوتوث اكتشاف عربي لأجبر ذلك المكتشف على تسميته الناقة الإشعاعية أو البعير المشع ولو اسماه الناب الأزرق لانتقدته المجتمعات والصحافة وربما تعرض للاستهزاء والاستحقار كما حدث لأول رائد فضاء في العالم وهو مسيحي مصري الأصل أمريكي بالتجنس عندما كان يريد إن يصعد للفضاء وقوبل بالاستهزاء فهاجر إلى أمريكا وتبنوا فكرته ودعموها.
نعود إلى لب الموضوع.
أي ظاهرة لها تفسير علمي يسمى نظرية
والنظرية هي تنبؤ بفكرة ويمكن إن نثبتها بالتجربة والتجارب في الأساس هي التفسير العلمي لاكتشاف صحة تلك النظرية من عدمها.
فمن يوافقني إن الاكتشافات أساسها تنبؤ بفكرة نستطيع تحويلها إلى نظرية ونثبتها بالتجارب ؟
إذاً أنا لي نظرية تتمحور حول تأخرنا عن مواكبة الأمم في الاكتشاف والصناعة.
وقد بحثت عن الأسباب فوجدتها كثيرة منها:
دخول العلمانية إلينا.
المناهج التعليمية.
هجرة العلماء.
وغيرها كثير.
ولكنها فروع وتندرج تحت سبب واحد إن قضينا عليه قضينا على بقية الأسباب.
ألا وهو الدعم المادي.
نعم الدعم المالي للبحوث العلمية في جامعاتنا هو السبب.
ففي جامعة هارفارد تكلف البحوث العلمية سنوياً 40 مليار دولار أي أنه يفوق ميزانية البحوث العلمية في الجامعات العربية والإسلامية مجتمعة.
أنظروا يا أخوان
جامعة هارفارد تكلف البحوث العلمية فيها 40مليون دولار وبالمقابل هناك 40 عالم يتخرجون منها سنوياً ويحصلون بعد ذلك على جائزة نوبل للسلام مع أن نوبل ليس برجل سلام.
بينما جامعة القاهرة بها ربع مليون طالب ولا يوجد جامعة في العالم بها ربع مليون طالب سوى جامعة القاهرة.
فلو مثلاً اجتمعت الدول العربية ودعمت تلك الجامعة كما تدمع أمريكا جامعة هارفارد فكم سيتخرج منها من علماء ؟
إضافة إلى أن العلماء الذين سيتخرجون منها يحصدون جميع جوائز نوبل للسلام وبالتالي تستثمر تلك البحوث والاكتشافات لصالح الأمة كاملة وتعوض الأموال المصروفة على البحوث بأضعاف مضاعفة كما هي أمريكا الآن عندما تعوض تلك الأموال من اقتصادنا.
في الحقيقة نحن لا نطالب بحقوقنا وما زلنا ننتظر الزعماء يولون الاهتمام بنا وكأننا لا نعلم أن الزعماء يؤمنون بذلك البند السياسي الذي يوضح لهم أن المواطن هو العدو الأول للزعيم وهو من سيسلبه الكرسي.
لذلك لا يمكن إن يهتم الزعيم بعدوه.
والغريب في الأمر أننا لم نسمع في الأجيال التي سبقتنا من زعماء وأفراد من طالب بحقوقنا الفكرية وبحوثنا واكتشافاتنا المسلوبة من قبل الغير.
ففي أحد كتب الغزالي يقول(الطب والصيدلة والرياضيات والفلك والميكانيكا والجغرافيا) هي اكتشافات عربية وبعضها ما زال يحمل الاسم العربي الفصيح.
وما يثبت صحة قوله لي أنا شخصياً أنني قرأت ذات مرة في كتاب يفيد بأن الأنفلونزا هي اكتشاف عالم مسلم لا يحضرني اسمه حالياً ولكن يفيد بأن ذلك المرض هو اكتشاف عالم مسلم في عهد الأندلس وكان يسمى(أنف العنزة)
لأنه يجعل أنف المريض رطب كأنف العنز.
وبعد أن ضاعت الأندلس وسلبت اكتشافاتنا أسموه الغرب (أنف الأنزة)
وبعد ذلك تبناه اليهود وأسموه (أنفلونزا).
لذلك نحن بحاجة أن نتبنى نظرية كيف نطالب بحقوقنا في دعم مؤسساتنا التعليمية بما يكفي إن نكون أمة وأن مكثنا في سباتنا فلن نرى عدونا يوقظنا أو يطالب بحقوقنا نيابة عنا.
وأن عجزنا عن اكتشاف كيفية المطالبة بحقوقنا فلن نستطيع اكتشاف ما قد يكون لنا قوة بعد الله نسود من خلاله أو على الأقل ندافع من خلاله عن ضعفنا ونحن غثاء كغثاء السيل.
الى متى ونحن نائموون ارجو ان ينال اعجابكم